وتوضح الشركة أنه من خلال جعل الهاتف سهل الإصلاح، فإن بإمكانها تقليل البصمة الكربونية التي تدوم طوال العمر بنسبة 30 في المئة عبر السماح لك باستخدام جهاز واحد لفترة أطول بدلاً من الترقية إلى هاتف جديد كل عام أو عامين.
ويستمر الهاتف الذكي الثالث من Fairphone في عكس اتجاهات الهواتف، إذ لا يحتوي (Fairphone 3) على منفذ سماعات الرأس وبطاقة (microSD) وبطارية قابلة للإزالة فحسب، بل يحتوي أيضًا على ست مكونات معيارية مصممة بحيث يسهل فكها واستبدالها.
وتقول الشركة: إن هذا يعني أن عمر الهاتف يمكن أن يكون أطول من معظم الأجهزة الأخرى، بحيث إذا كانت هناك حاجة إلى استبدال الكاميرا أو الشاشة أو البطارية أو منفذ USB، فيمكنك بسهولة شراء قطع غيار وإصلاحها بنفسك.
وتراهن Fairphone على عالم مليء بالهواتف القابلة للإصلاح التي تدوم طويلاً والتي من شأنها أن تقلل إلى حد كبير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتقول الشركة: إن أحدث هواتفها سهل الإصلاح بفضل أنه مكون من ست وحدات، وهو نهج مشابه لما استخدمته الشركة سابقًا لهاتفها المسمى (Fairphone 2) الصادر عام 2016، والذي حصل على درجة 10/10 للإصلاح من موقع (iFixit).
وناضلت الشركة لتقديم إصلاحات طويلة الأجل لهواتفها في الماضي، وكان عليها أن توقف دعمها في عام 2017 لهاتفها المسمى (Fairphone 1) الصادر عام 2013 بعد أن لم تعد قادرة على الاستمرار في إنتاج قطع الغيار.
وصممت Fairphone هاتفها الجديد باستخدام مكونات ذات مصادر أخلاقية كلما كان ذلك ممكنًا، مُستخدمة البلاستيك المعاد تدويره والنحاس والذهب والقصدير والتنغستن غير المستخرجة من مناطق الصراع لبناء الهاتف.
كما أنها تعمل على تحسين مصادرها للكوبالت، وهو عنصر في بطاريات الليثيوم أيون، وسوف تكافئ مبادرات إعادة التدوير المشترين على إعادة تدوير هواتفهم السابقة عندما يشترون هاتف (Fairphone 3) في بعض البلدان.
وبالنظر إلى تركيز شركة Fairphone على صنع هاتف مستدام ومهمتها بإعادة التفكير في هدر الإلكترونيات الاستهلاكية، فإن مواصفات (Fairphone 3) لا تتنافس مع مواصفات الهواتف الرائدة الصادرة هذا العام.
ويحتوي الهاتف الجديد على شاشة بحجم 5.7 إنشًا، وبدقة 2160×1080 بيكسلًا، ونسبة عرض 18:9، مع زجاج الحماية (Gorilla Glass 5)، وكاميرا خلفية أحادية بدقة 12 ميجابيكسلًا، وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسلًا، مع معالج Snapdragon 632 من كوالكوم.
ويتميز الجهاز بذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 جيجابايت، و 64 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية، وبالرغم من أن البطارية البالغة سعتها 3000 ميلي أمبير الداعمة للشحن السريع ليست الأكبر ضمن مجالها، لكنها قابلة للإزالة، مما يتيح استبدالها بسهولة.
ومن المفترض أن يكون هاتف (Fairphone 3) متاحًا اعتبارًا من 3 سبتمبر، ويمكن طلبه بشكل مسبق ابتداءًا من اليوم من خلال موقع الشركة على الويب مقابل 450 يورو.
يذكر أن صندوق الهاتف لا يتضمن شاحن أو كابل أو سماعات أذن، لذا يمكن للمستخدم استعمال الملحقات الموجودة لديه والمساعدة في تقليل النفايات الإلكترونية
البوابة العربية للأخبار التقنية الإعلان عن هاتف Fairphone 3 الصديق للبيئة
0 تعليقات